تكمله مقالتي : http://alshibamiguy.blogspot.com/2014/08/2.html
اذا كانت كلمتي صح وخطأ وهميتين بشكل بحت ... فهل هذا لايجعل من اي تصرف تقوم به (خطأ) ؟؟؟
كثير من المفاهيم السابقه لدينا كانت غير كامله ... من ضمنها مفهوم صح وخطأ ... حان الوقت لنصحح هالمفهوم لدينا
المفهوم الجديد :
بما ان مفهوم صح وخطأ مفهوم ناقص لايستطيع التعميم على كل الناس لأنه ناقص ... فلابد من وضع مفهوم جديد يحل محله يستطيع ان يشمل كل الناس مهما اختلفت ثقافاتهم او اسلوب حياتهم او اي شي آخر يخصهم .
...........................................................................................................
اولا : وضع ترتيب اولويات لدوائر المخزونات والعوائد
المجتمعات المتحفظه تطلب من رعاياها جعل ترتيب اولويات اشبه مايقال عنه (هرم مقلوب) .
ما هو الترتيب الذي يعتبره الشبامي (هرم مقلوب) ؟؟؟ كالتالي :
1- المفاهيم السابقه : -
بترتيبها الداخلي :
1 : العادات والتقاليد . 2 : الدين . 3 : اسلوب الحياه
2 : الروابط : تشمل حتى الروابط بين الكيانات العرقيه او المذهبيه
3 - الممتلكات .
4 - السلامة الشخصية .
الأن في المجتمعات المتحفظة بما ان العادات والتقاليد تحتم عليك الإلتزام بتعاليمها حتى وإن خالفت الدين (الذي هو ثاني اهم شي لدى هالمجتمعات) فمن الطبيعي جدا ان تراها منغلقه ومتناقضه .
فالمجتمعات التي تجعل الدين اولويه لها يمكن ان نتفهم هالأمر .. لأن العائد هنا سيكون في الحياه الأبدية (مابعد الموت) ... فإن المتحفظة للعادات والتقاليد التي بدورها نؤمن نحن ان عائدها قد لايكون مالي او نفسي او بدني او ديني ... والإصرار والتحفظ على هالأمر هو اشبه بعبادة الشخص للإله الوزة ... فيعبدها وهو يعلم انه افضل منها وأنها قد لاتفعل له اكثر من ان تبيض او يأكلها ... في أحسن الأحوال تتكاثر ... إلا أنه يؤمن بماورائيه وزة يدرك انها مامن ورائيات فيها ولكنه جعلها افضل منه .
فحتى يتسنى لنا وضع ترتيب اولويات افضل ... ونبذ المفاهيم النقاصه ... عليك ان تؤمن انك لست محور اكون ... فكذلك ثقافتك ... ثقافتك هي جزء من منظومه في هذه الحياه بكل شعوبها ... فلابد ان تعرف انه ليس من الضروري ان تجرم المفاهيم السابقه امر ضار او عوائدة لاتعود عيك بالنفع ... فكثير مما تجرمه الثقاقات السابقه قد لايكون له مبرر حتى .
ماهو الترتيب الأفضل لدوائر الخزونات والعوائد ؟؟؟
كالتالي :
1 - السلامة الشخصيه
2 - الروابط
3 - الممتلكات
4 - المفاهيم السابقه : بترتيبها . 1 - الدين . 2 : اسلوب الحياه . 3 : العادات والتقاليد .
لماذا وضعت هذا الترتيب ؟؟؟
لأنه اعلم ان كل هذه الأفكار سببها خدمتك أنت ... خدمه كل الأفراد ... فكونها تتعامل معاك على انك لست اكثر من عضو قليل الأهميه هو امر بحد ذاته مثير للسخريه ... أنا وأنت والجميع لأجلنا وضعت القوانين , فنحن رأس هذه الترتيبات واولاهم , فلا شيء يعلوك
الروابط فهي تشمل اهلك وأقاربك وأصدقاؤك ومن تعزهم ... فلديك سبب عظيم للتعلق فهيم ... فلايجدر بأي شيء فسخ علاقتك فيهم الا اذا كان هالأمر يهدد سلامتك الشخصية .
الممتلكات فهي امور تأتي بإجتهاد ... لكنها لايمكنها احيانا تعويض السلامه الشخصيه والأقارب ... فكلنا نعلم ان الأموال لاتبعث الأموات ... وأن من اهمل صحته للمال سيأتي وقت يدفع فيه كل ماله من اجل صحته .
المفاهيم السابقه : هي الأخيرة لأنه كما ذكرت سابقا ( بإستثناء اسلوب الحياه ) لايوجد مبرر لممارستها اكثر من كونها امور تلقناها منذ الطفوله ... الدين له مبرر مابعد الموت ... أما العادات والتقاليد فلاشيء يدعك لها إلا نظرتك على انها جزء منك أو انك جزء منها .
عن الدين وكونه آخر الأشياء ... فهذا لأن الدين لايطلب منك ايذاء نفسك او قطع روابط أو عدم امتلاك ... هذه اشياء يحققها الدين لايرفضها ... تلك امور فطرية فيك والدين لايعارض فطرتك .
حتى لايتعارض الدين مع اسلوب الحياه وضعتها الثانيه ... لأنه امر قابل للتغيير في اي لحظة بدون تعصب له ... والأهم له مبرراته التي تمكنك من عملها او حتى التخلي عنها .
ثانيا :معرفه الأهداف المرجوة من كل شخص
هذا السبب الذي يبرر الاختلفات في نفس نسيج الثقافه ذاتها ... فالأهداف المرجوة من كل شخص لايلزم تطابقها مع شخص آخر ... فكون الشخص يبحث عن صداقه مع شخص تجد شخص آخر في نفس المجتمع ونفس النسيج يبحث عن رابطه عداوة أو قطيعه مع الشخص مختلف ... لأن كل منهم يحقق أهدافه المرجوة .
فمن المهم ان تعرف انه مهما كان لك اهتمام واهداف في امر ما ... شخص آخر لديك لايبحث عن هذه الأهداف ابدا رغم تقاسمكم نفس المجتمع ونفس المفاهيم .
كل ماعليك هو احترام اختلاف رغباتهم وأهدافهم ... فليس الجميع يمتلك أهدافك ... لايوجد عيب في اهدافهم المختلفه عنك ولا حتى في اهدافك المرجوة ... أهدافكم مختلفه وهذا امر طبيعي جدا .
..........................................................................................................
بعد كل ماكتبت يمكنني القول بأنه مفهومنا الجديد القائم على ترتيب الأولويات بالشكل المطلوب واحترام وجود اختلافات في الأهداف هو :
بدلا من المفهوم الناقص ( صح ام خطأ ) نقول :
هل هذا الأمر يحقق اهدافك المنشوده ؟؟؟ وما هي عواقبه ؟؟؟
لنوضحها بشكل مبسط :
صح : يحقق اهدافك المرجوة
خطأ : عواقب هالأمر غير مرجوة
الفرق بين المفهوم القديم والجديد :
القديم : لايعم الناس تجده موجه لثقافه واحدة ... لايحتمل وجودهم الاثنين في ذات الأمر ... لايحترم الإختلاف في الأهداف .
الجديد : يعم الناس ( لأنه احترم وجود اختلافات في الثقافه السابقه ) ... بحكم انه لايوجد امر يمر عليك إلا ترى نتائجة المرجوة وعواقب له غير مرجوة فيوجد الأمرين في نفس الوقت ... وترك المكان فارغ لأهدافك لأنه احترم اختلاف الأهداف المرجوة فيؤمن بإختلاف هذه الأهداف من شخص لآخر .
.......................................................................................................
اختم بكلمه :
هنالك فرق بين الحقيقه وبين مانعتقد انه حقيقه
أذا اردت الرد فيمكنك مخاطبتي مباشرة بالهنقاوت من هنا : http://alshibamiguy.blogspot.com/2014/10/hangouts.html
حتى مقال آخر
اذا كانت كلمتي صح وخطأ وهميتين بشكل بحت ... فهل هذا لايجعل من اي تصرف تقوم به (خطأ) ؟؟؟
كثير من المفاهيم السابقه لدينا كانت غير كامله ... من ضمنها مفهوم صح وخطأ ... حان الوقت لنصحح هالمفهوم لدينا
المفهوم الجديد :
بما ان مفهوم صح وخطأ مفهوم ناقص لايستطيع التعميم على كل الناس لأنه ناقص ... فلابد من وضع مفهوم جديد يحل محله يستطيع ان يشمل كل الناس مهما اختلفت ثقافاتهم او اسلوب حياتهم او اي شي آخر يخصهم .
...........................................................................................................
اولا : وضع ترتيب اولويات لدوائر المخزونات والعوائد
المجتمعات المتحفظه تطلب من رعاياها جعل ترتيب اولويات اشبه مايقال عنه (هرم مقلوب) .
ما هو الترتيب الذي يعتبره الشبامي (هرم مقلوب) ؟؟؟ كالتالي :
1- المفاهيم السابقه : -
بترتيبها الداخلي :
1 : العادات والتقاليد . 2 : الدين . 3 : اسلوب الحياه
2 : الروابط : تشمل حتى الروابط بين الكيانات العرقيه او المذهبيه
3 - الممتلكات .
4 - السلامة الشخصية .
الأن في المجتمعات المتحفظة بما ان العادات والتقاليد تحتم عليك الإلتزام بتعاليمها حتى وإن خالفت الدين (الذي هو ثاني اهم شي لدى هالمجتمعات) فمن الطبيعي جدا ان تراها منغلقه ومتناقضه .
فالمجتمعات التي تجعل الدين اولويه لها يمكن ان نتفهم هالأمر .. لأن العائد هنا سيكون في الحياه الأبدية (مابعد الموت) ... فإن المتحفظة للعادات والتقاليد التي بدورها نؤمن نحن ان عائدها قد لايكون مالي او نفسي او بدني او ديني ... والإصرار والتحفظ على هالأمر هو اشبه بعبادة الشخص للإله الوزة ... فيعبدها وهو يعلم انه افضل منها وأنها قد لاتفعل له اكثر من ان تبيض او يأكلها ... في أحسن الأحوال تتكاثر ... إلا أنه يؤمن بماورائيه وزة يدرك انها مامن ورائيات فيها ولكنه جعلها افضل منه .
لا ترجو الورائيه فيما لاورائيه له
ماهو الترتيب الأفضل لدوائر الخزونات والعوائد ؟؟؟
كالتالي :
1 - السلامة الشخصيه
2 - الروابط
3 - الممتلكات
4 - المفاهيم السابقه : بترتيبها . 1 - الدين . 2 : اسلوب الحياه . 3 : العادات والتقاليد .
لماذا وضعت هذا الترتيب ؟؟؟
لأنه اعلم ان كل هذه الأفكار سببها خدمتك أنت ... خدمه كل الأفراد ... فكونها تتعامل معاك على انك لست اكثر من عضو قليل الأهميه هو امر بحد ذاته مثير للسخريه ... أنا وأنت والجميع لأجلنا وضعت القوانين , فنحن رأس هذه الترتيبات واولاهم , فلا شيء يعلوك
الإنسان اولا
الروابط فهي تشمل اهلك وأقاربك وأصدقاؤك ومن تعزهم ... فلديك سبب عظيم للتعلق فهيم ... فلايجدر بأي شيء فسخ علاقتك فيهم الا اذا كان هالأمر يهدد سلامتك الشخصية .
الممتلكات فهي امور تأتي بإجتهاد ... لكنها لايمكنها احيانا تعويض السلامه الشخصيه والأقارب ... فكلنا نعلم ان الأموال لاتبعث الأموات ... وأن من اهمل صحته للمال سيأتي وقت يدفع فيه كل ماله من اجل صحته .
المفاهيم السابقه : هي الأخيرة لأنه كما ذكرت سابقا ( بإستثناء اسلوب الحياه ) لايوجد مبرر لممارستها اكثر من كونها امور تلقناها منذ الطفوله ... الدين له مبرر مابعد الموت ... أما العادات والتقاليد فلاشيء يدعك لها إلا نظرتك على انها جزء منك أو انك جزء منها .
عن الدين وكونه آخر الأشياء ... فهذا لأن الدين لايطلب منك ايذاء نفسك او قطع روابط أو عدم امتلاك ... هذه اشياء يحققها الدين لايرفضها ... تلك امور فطرية فيك والدين لايعارض فطرتك .
إذا عارض الدين أمور فطرية فهنالك مشكله في ذلك الدين
ثانيا :معرفه الأهداف المرجوة من كل شخص
هذا السبب الذي يبرر الاختلفات في نفس نسيج الثقافه ذاتها ... فالأهداف المرجوة من كل شخص لايلزم تطابقها مع شخص آخر ... فكون الشخص يبحث عن صداقه مع شخص تجد شخص آخر في نفس المجتمع ونفس النسيج يبحث عن رابطه عداوة أو قطيعه مع الشخص مختلف ... لأن كل منهم يحقق أهدافه المرجوة .
فمن المهم ان تعرف انه مهما كان لك اهتمام واهداف في امر ما ... شخص آخر لديك لايبحث عن هذه الأهداف ابدا رغم تقاسمكم نفس المجتمع ونفس المفاهيم .
كل ماعليك هو احترام اختلاف رغباتهم وأهدافهم ... فليس الجميع يمتلك أهدافك ... لايوجد عيب في اهدافهم المختلفه عنك ولا حتى في اهدافك المرجوة ... أهدافكم مختلفه وهذا امر طبيعي جدا .
..........................................................................................................
بعد كل ماكتبت يمكنني القول بأنه مفهومنا الجديد القائم على ترتيب الأولويات بالشكل المطلوب واحترام وجود اختلافات في الأهداف هو :
بدلا من المفهوم الناقص ( صح ام خطأ ) نقول :
هل هذا الأمر يحقق اهدافك المنشوده ؟؟؟ وما هي عواقبه ؟؟؟
لنوضحها بشكل مبسط :
صح : يحقق اهدافك المرجوة
خطأ : عواقب هالأمر غير مرجوة
الفرق بين المفهوم القديم والجديد :
القديم : لايعم الناس تجده موجه لثقافه واحدة ... لايحتمل وجودهم الاثنين في ذات الأمر ... لايحترم الإختلاف في الأهداف .
الجديد : يعم الناس ( لأنه احترم وجود اختلافات في الثقافه السابقه ) ... بحكم انه لايوجد امر يمر عليك إلا ترى نتائجة المرجوة وعواقب له غير مرجوة فيوجد الأمرين في نفس الوقت ... وترك المكان فارغ لأهدافك لأنه احترم اختلاف الأهداف المرجوة فيؤمن بإختلاف هذه الأهداف من شخص لآخر .
.......................................................................................................
اختم بكلمه :
هنالك فرق بين الحقيقه وبين مانعتقد انه حقيقه
أذا اردت الرد فيمكنك مخاطبتي مباشرة بالهنقاوت من هنا : http://alshibamiguy.blogspot.com/2014/10/hangouts.html
حتى مقال آخر